اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٤
توفي، فجر اليوم الجمعة، الداعية والمفكر الإسلامي، والمراقب العام السابق لجماعة 'الإخوان المسلمون' في سوريا، عصام العطار، عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية.
ونشرت عائلته بيان نعي عبر صفحته الرسمية، قالت فيه 'توفي والِدُنا عصام العطار، الليلة (ليلة الجمعة 23 شوال 1445 للهجرة، 3 أيار 2024 م)، تغمده الله برحمته ورضوانه. وهو يسألكم المسامحة والدعاءَ له بالمغفرة وحسن الختام'.
وتضمن النعي الذي نشرته العائلة كلمات العطار الأخيرة، والتي قال فيها:
'وداعاً وداعاً يا إخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي وأهلي وبني وطني.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، وأستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم، وأسأل الله تعالى لكم العون على كل واجب وخير، والوقاية من كل خطر وشر، والفرج من كل شدة وبلاء وكرب.
سامحوني سامحوني. واسألوا الله تعالى لي المغفرة وحسن الختام.
شكراً لكم شكراً.. جزاكم الله خيراً
أخوكم عصام العطار'.
ونعت جماعة 'الإخوان المسلمون' في سوريا عصام العطار، ووصفته بأنه 'قامة إسلامية كبيرة، وقائد قوي دؤوب'.
وقال المراقب العام للجماعة، عامر البوسلامة، إن العطار 'قاد الجماعة في ظروف صعبة، كانت تعيشها البلاد، فكان نعم القائد ونعم المسدد'، مضيفاً أنه 'مفكر بارز، ومصلح مميز، ومجاهد تشهد له سوح التضحية والنضال والفداء بكل مفردات العطاء، وخطيب يشار له بالبنان، وتعقد عليه الأنامل'.
ننعى للأمة العربية والإسلامية عامة وللشعب السوري خاصة العلم العالم العامل الأستاذ عصام العطار رحمه المولى تعالى.
الأستاذ عصام العطار، قامة إسلامية كبيرة، وقائد قوي دؤوب، فهو المراقب العام الثاني لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، الذي قاد الجماعة في ظروف صعبة، كانت تعيشها البلاد،…
ونعى علماء وشخصيات سورية عصام العطار، ووصفوه بأنه 'أحد القادة التاريخيين للحركة الإسلامية'.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
هوى الليلة الفائتة كوكب وهاج من كواكب سورية العظام.
رحل إلى الدار الباقية الأستاذ عصام العطار أبو أيمن العزيز الشخصية الإسلامية العالمية الفذة.
رحل الرجل الاستثنائي في لطفه وكرمه وإخلاصه وغيرته على المسلمين.
رحل الإنسان الشفاف المجاهد الصابر المحتسب…
عرف الداعية والمفكر عصام العطار بموقفه المؤيد والداعم للثورة السورية، وكان له مقالات وخطب ولقاءات تلفزيونية تحدث فيها عن ضرورة الثورة وأهميتها، وقدم النصح والدعم للناشطين والسياسيين السوريين، وفي الوقت نفسه، رفض المشاركة في التشكيلات السياسية المعارضة.